الزيارات:
المعلم التقليدي و المعلم الالكتروني (مقارنة)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم الخميس، 11 ديسمبر 2014 5 التعليقات
لاشك أن التعليم الالكتروني أحدث تغييرا كبيرا في دور المعلم وعلاقاته، ولو ألقينا نظرة سريعة للمقارنة بين دور المعلم التقليدي والمعلم الالكتروني سنجد الآتي:

المعلم التقليدي :
يقف كشخص حكيم على منصة .
يؤدي دوره كمحاضر(يلقي محاضرات للطلبة) .
يقدم اجابات على استفسارات الطلبة.
يقدم المحتوى العلمي.
يعمل بجهد فردي في معزل عن الآخرين.
له كامل السيطرة على بيئة التعليم.

المعلم الالكتروني :
يقف على الجانب كمرشد .
يؤدي دوره كمستشار أو مرشد أو مقدم للمصادر.
يقوم بدور خبير يسأل الطلبة.
يصمم الخبرات والتجارب العلمية.
يشكل عضو في فريق عمل.
يتقاسم السيطرة على العملية التعليمية مع المتعلم.

المصدر
إقرأ المزيد

الزيارات:
تصميم محتوي الكتروني باستخدام برنامج (CourseLab)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014 6 التعليقات

CourseLab برنامج لتصميم التعليم الإلكتروني
وهو برنامج مجاني يمكن تحميله من موقع الشركة المنتجة

و إليكم شرح لتصميم محتوي الكتروني باستخدام برنامج CourseLab


إقرأ المزيد

الزيارات:
تصميم درس تفاعلي باستخدام برنامج Articulate Storyline

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 3 التعليقات
يعتبر برنامج Articulate Storyline احد افضل و اسهل البرامج لانشاء دروس تعليمية الكترونية وهو مناسب للمبتدئين والمحترفين على السواء، ويحتوي البرنامج على الخواص التالية :
  • يدعم اللغات المكتوبة من اليمين الى اليسار. 
  • قوالب جاهزة كثيرة وشخصيات يمكن الاستعانة بها اثناء الشرح. 
  • أخذ صور ما تريد للطلاب ان يفعلوا بالضبط من سطح مكتبك مباشرة 
  • أخذ لقطات الفيديو مباشرة من البرنامج بدون برامج اخرى 
  • انشاء اسئلة واجوبة خلال الدرس. 
  • نظام السحب و الافلات.
  • إمكانية نشر درسك بصيغ كثيرة .
و إليكم تصميم درس تفاعلي باستخدام برنامج Articulate Storyline :

إقرأ المزيد

الزيارات:
أنظمة تأليف المحتوى التعليمي (LCMS)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 1 التعليقات
أدوات وبرامج لمساعدة المعلمين والمؤلفين والمصممين التعليميين في تصميم وتطوير ونشر المقررات الدراسية على أنظمة إدارة التعلم ، أو مواقع الإنترنت ، دون الحاجة إلى إتقان أي لغة برمجة ، وتوفر هذه الأنظمة أو البرامج أدوات ووسائل تعليمية سهلة الاستخدام كما تقدم قوالب وأدوات مثل قوالب صفحات الدروس، والتقييم. ومن أمثلة أنظمة تأليف المحتوى التعليمي: برنامج ( ToolBook ) وبرنامج ( Raptivity ) وبرنامج ( Articulate ) وبرنامج ( Lectora ) و برنامج ( Captivate ) وبرنامج ( Authorware) وبرنامج ( Course Lab ) .
إقرأ المزيد

الزيارات:
تقنيات الويب 2.0

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم الاثنين، 8 ديسمبر 2014 2 التعليقات
مصطلح يطلق على أي موقع يوفر ويدعم خيارات المشاركة والتفاعل والتعاون في محتواه ، ويعتمد في تكوينه على الشبكات الاجتماعية (social networks ) . ويطلق على توظيف تقنيات الويب 2.0 في التعليم مصطلح التعلم الإلكتروني 2.0 أو ( e -learning 2.0 ) . و أمثلتها كثيرة منها : موسوعات الويكي ( Wikis ) والمدونات ( Blogs ) والمدونات الصوتية ( Podcast ) والعوالم الافتراضية ( Second Life ) وألعاب الإنترنت ( Internet Games ).
إقرأ المزيد

الزيارات:
أنظمة تأليف الاختبارات وبنوك الأسئلة .

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 1 التعليقات
أنظمة توفر امكانية صياغة الاسئلة وتأليف الاختبارات وبناء بنوك الأسئلة وبالتالي تنظيم الاختبارات او استطلاعات الرأي او الاستبيانات. كما تتيح إنشاء أسئلة بأنواع متعددة ، وتسمح بنشر الاختبارات على ورق أو على الانترنت أو الشبكة الداخلية. كما يمكن ربط هذه النظم مع أنظمة إدارة التعلم بحيث تكون متاحة ضمن بيئة التعلم الالكتروني المتكاملة. تحوي معظم أنظمة إدارة التعلم أنظمة فرعية خاصة بتأليف ونشر الاختبارات الإلكترونية .

من أمثلة أنظمة تأليف الاختبارات وبنوك الأسئلة :
 نظام ( Question Mark ) .
نظام ( Prometrics ) .
 برنامج ( Respondus).
إقرأ المزيد

الزيارات:
الفصول الافتراضية ( virtual Classroom )

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 1 التعليقات
نظام مخصص لعقد محاضرات دراسية من خلال الانترنت ويتيح اللقاء مع الطلاب بشكل مباشر عبر شبكة الانترنت لعرض المحتوى التعليم بكافة إشكاله بالصوت والصورة وتلقي أسئلة الطلبة والاجابة عليها. يستخدم الأستاذ والطالب في نظام الفصول الافتراضية أدوات وتطبيقات تمكنهما من التواصل معًا ، ويشترط فيها وجود الأستاذ والطالب في وقت واحد بغض النظر عن أماكن وجودهما. يقوم النظام بتسجيل ومتابعة الحضور والغياب الكترونياً ، كما يمكن تسجيل المحاضرات المقدمة من خلال هذا النظام ويستطيع الطلبة حضورها من خلال الانترنت في حالة عدم تمكن الطالب من حضور المحاضرة في وقتها. ومن مكونات أنظمة الفصول الافتراضية : اللوحات البيضاء (Whiteboard) والمشاركة في البرامج ومؤتمرات الفيديو ( conference Video) ومؤتمرات الصوت ( conference Audio) وغرف الدردشة. ومن أمثلة أنظمة الفصول الافتراضية: نظام بلاكبورد كولابورات ( Blackboard Collaborate ) ونظام سنترا ( Centra ) ونظام فصول.
إقرأ المزيد

الزيارات:
التعلم غير التزامني (Asynchronous Learning)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات
يقصد به نمط التعليم الذي لا يستلزم جمع المعلم والمتعلم في ذات الوقت ويقوم على التفاعل بين المعلم والمتعلم أو المتعلم والمتعلمين ، وذلك باستخدام أدوت التعليم التفاعلي. ومن أدوات التعليم الغير تزامني، ما يلي : المنتديات التعليمية (Educational Forums) والشبكات الاجتماعية (Social Networks) والمحتوى التعليمي الرقمي (E-Courses) والبريد الإلكتروني (E-Mail) والمدونات (Blogs) والموسوعات الخاصة (Wiki’s). يتم توفير التعليم غير التزامني باستخدام العديد من الأنظمة مثل Blackboard و جسور وسكاي (Sakai) وموودل (Moodle).
إقرأ المزيد

الزيارات:
التعلم التزامني (Synchronous Learning):

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات
يقصد به نمط التعليم الذي يجمع المعلم والمتعلم في ذات الوقت باستخدام أدوات التعليم ، مثل: الفصول الافتراضية (Virtual Class Room, VCR) كنظام بلاكبورد كولابورات (Bb Collaborate) والمحادثة الفورية أو الدردشة النصية (Chatting) والاجتماع الصوتي والمرئي (Audio/Video conference) كنظام دمدم (Dimdim). يتم توفير التعليم التزامني باستخدام العديد من الأنظمة مثل نظام Blackboard ونظام جسور.
إقرأ المزيد



تسعى الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير بتكثيف الجهود لتفعيل وتطبيق نظام ( التعليم الالكتروني ) ،  ويعد هذا المشروع أول مشروع إلكتروني على مستوى المملكة في المدارس . 
إقرأ المزيد

الزيارات:
نظم إدارة التعلم (LMS) .

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات
نظام إدارة تعلم (بالإنجليزية: LMS : Learning Management System) : هو برنامج حاسوبي صمم للمساعدة في إدارة ومتابعة وتقييم التدريب والتعليم المستمر. حيث جميع أنشطة التعلم عن بعد.
مهام النظام :
  • يسمح هذا النوع من البرامج للأساتذة والمساعدين والطلبة بتوفير جميع الأدوات اللازمة لإتمام العمليات التعليمية. كل ذلك عبر موقع ويب واحد.
  • استضافة المحتويات التعليمية متعددة الوسائط.
  • مراقبة صلاحيات المنتسبين في استعمال الموارد.
  • توفير نشاطات بيداغوجية.
  • تسهيل مهام الأساتذة والمساعدين في متابعة الطلبة في مسارهم التعليمي .
أمثلة لأنظمة إدارة التعليم الإلكتروني التجارية :
1- نظام ويب سي تي WebCT لإدارة التعلم الإلكتروني .
2- نظام بلاك بورد Blackboard لإدارة التعلم الإلكتروني .
3-نظام تدارس لإدارة التعلم الإلكتروني .
4- نظام مجد لإدارة التعلم الإلكتروني .

أمثلة لأنظمة إدارة التعلم الإلكترونية المفتوحة المصدر :
1- نظام مودل لإدارة التعلم الإلكتروني Moodle 1.5.2 .
2- نظام دوكيز لإدارة التعليم الإلكتروني Dokeos .
3- نظام آتوتر لإدارة التعلم الإلكتروني ATutor .
إقرأ المزيد

الزيارات:
التعليم عن بعد أم التعليم عبر الإنترنت ؟ (خطأ شائع ) .

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات
هناك خطأ شائع في اعتبار أن التعليم عن بعد هو .مرادف للتعليم عبر الإنترنت ، و في واقع الأمر فإن التعليم من خلال الإنترنت هو أحد وسائل التعليم عن بعد و لكن نظرا لانتشار الأول فإنه اعتبر في أحيان كثيرة مرادفا للتعلم عن بعد.
إقرأ المزيد

الزيارات:
المميزات التعليمية للسبورة الذكية (Smart Board)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 1 التعليقات
  • توفير وقت المعلم الذي يحتاجه للكتابة على السبورة حيث يمكن كتابة الدروس مسبقاً وإضافة التعليقات والملاحظات أثناء الشرح.
  • لا يحتاج المتعلم لنقل ما يكتبه المعلم على السبورة، حيث يمكن طباعته وتوزيعه على الطلاب أو حفظه وإرساله لهم عبر البريد الإلكتروني (E-mail) .
  • تتميز بتوفر عنصر الحركة في البرامج التعليمية متعددة الوسائط حيث يمكن للمتعلم نقل وتحريك الرسومات والأشكال.
  • تسهم في القضاء على خوف بعض الطلاب من التكنولوجيا  مما يحفزهم على استخدامها في حياتهم.
  • توفر إمكانية تسجيل الدرس كاملاً مع صوت المعلم وإعادة عرضه بعد حفظه في فصول أخرى أو إرساله إلى الطلاب الغائبين عبر البريد الإلكتروني (E-mail).
  • عرض الموضوعات الدراسية بطريقة مشوقة وجذابة، نظراً لتوفر عناصر الوسائط المتعددة (الصوت – الفيديو – الصورة) وإمكانية التفاعل مع هذه المحتويات بالكتابة عليها وتحريكها، وكذلك متعة الوصول إلى الإنترنت بشكل مباشر.
  • إمكانية استخدامها في التعلم عن بعد، بحيث يتم ربطها بالإنترنت فيتم عرض كل ما يكتب عليها مع صوت وصورة المعلم في حال وجود كاميرا، وهذا يساهم في حل مشكلة نقص عدد المعلمين أو الاستفادة من المعلمين المتميزين.



المرجع: عبد السلام، مندور.وسائل وتقنيات التعليم مفاهيم وتطبيقات، الجزء الثاني. مكتبة الرشد. الرياض.
إقرأ المزيد

الزيارات:
السبورة الذكية ( Smart Board )

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم الأحد، 7 ديسمبر 2014 2 التعليقات

السبورة الذكية هي   شاشة عرض (لوحة) إلكترونية حساسة بيضاء يتم التعامل معها باستخدام حاسة اللمس (بإصبع اليد أو أقلام الحبر الرقمي أو أي أداة تأشير) ويتم توصيلها بالحاسب الآلي وجهاز عارض البيانات data show حيث تعرض و تتفاعل مع تطبيقات الحاسب المختلفة المخزنة على الحاسب أو الموجودة على الانترنت سواء بشكل مباشر أو من بُعد.

متطلبات تشغيل السبورة الذكية:
حتى يتم تشغيل واستخدام السبورة الذكية فإننا بحاجة بشكل أساسي إلى:
  1. جهاز حاسب آلي.
  2. جهاز عرض البيانات Data Show موصل بالحاسب.
  3. سلك خاص للتوصيل بين السبورة وجهاز الحاسب.
  4. برنامج السبورة الذكية يتم تحميله على جهاز الحاسب.
  5. كما أن هناك بعض متطلبات التشغيل غير الأساسية ولكن وجودها يدعم وظائف السبورة الذكية مثل الكاميرا، والنظام الصوتي (سماعات ومضخم صوت) والطابعة.
كما ذكرنا في تعريف السبورة الذكية فإنها يمكنها تشغيل برامج الحاسب المختلفة والتفاعل معها، إضافةً إلى ذلك فإن لها برامج خاصة لإنتاج دروس تفاعلية تعمل على السبورة الذكية ومن أهم هذه البرامج :

برنامج Smart Notebook : وهو أهم برنامج من برامج السبورة الذكية ويُستخدم لإعداد دروس تفاعلية، وهو يشبه إلى حد كبير برنامج الباوربوينت لكنه يمتاز بخصائص تميزه عنه كإمكانية تحريك الصور مثلاً.
برنامج المسجل Recorder: وعند تشغيله يقوم بتسجيل كافة الإجراءات التي المعلم على الشاشة مع الصوت.
برنامج مشغل الفيديو Video player: يقوم بتشغيل ملفات الفيديو الموجودة على جهاز الحاسب سواءً التي تم تسجيلها من خلال السبورة نفسها أو التي حفظها من الإنترنت أو البرامج التعليمية، كما يتيح البرنامج الكتابة و الرسم فوق الفيديو.



المراجع:1- سرايا, عادل (2009). تكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم الإلكتروني مفاهيم نظرية وتطبيقات عملية، الجزء الثاني. مكتبة الرشد. الرياض.
2- عبد السلام، مندور.وسائل وتقنيات التعليم مفاهيم وتطبيقات، الجزء الثاني. مكتبة الرشد. الرياض.


إقرأ المزيد

الزيارات:
دروس في برنامج Adobe Flash CS6

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم السبت، 6 ديسمبر 2014 3 التعليقات


يعتبر برنامج أدوبي فلاش Adobe Flash ، منصة متعددة الوسائط وأداة لإنشاء المحتوى الإلكتروني والصور المتحركة وعناصر التفاعل، لإثراء المحتوى الإلكتروني على والويب، والوسائط المتعددة، والتعليم الإلكتروني .

و إليكم مجموعة من الدروس في هذا البرنامج :

الدرس الأول :
الدرس الثاني : 
الدرس الثالث :
الدرس الرابع : 
الدرس الخامس : 
الدرس السادس : 
الدرس السابع : 
الدرس الثامن :
الدرس التاسع : 
الدرس العاشر : 
الدرس الحادي عشر :
الدرس الثاني عشر :
الدرس الثالث عشر : 
الدرس الرابع عشر : 
الدرس الخامس عشر : 
الدرس السادس عشر : 
الدرس السابع عشر : 
الدرس الثامن عشر :
الدرس التاسع عشر :
الدرس العشرون :
الدرس الحادي  و العشرون :
الدرس الثاني و العشرون : 
الدرس الثالث و العشرون : 
الدرس الرابع و العشرون :




إقرأ المزيد

الزيارات:
أمثلة لإنواع التعليم بمساعدة الحاسب (فيديو)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات

إقرأ المزيد



إقرأ المزيد

الزيارات:
تجربة التعليم عن بعد ( فلم وثائقي )

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات


إقرأ المزيد

الزيارات:
التعلم الالكتروني بجامعة الملك خالد (فيديو)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات


إقرأ المزيد

الزيارات:
أدوار حديثة لمعلم المستقبل في ضوء المدرسة الإلكترونية

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم 0 التعليقات
أ.د/ عوض حسين التودري
كلية التربية – جامعة الملك سعود


لقد كان من آثار استخدام المدرسة الإلكترونية في التدريس عبر الإنترنت، الاهتمام بتطوير دور المعلم في المؤسسات التعليمية، أيضاً ظهور أدوار ومسؤوليات جديدة له في عصر يتسم بالتغير المعرفي والتكنولوجي السـريع المتلاحق، فلم يعد دور المعلم كما كان قديماً مقتصراً على تحديد المادة الدراسية ، وشرح معلومات الكتاب المدرسي، وانتقاء الوسائل التعليمية ، واتخاذ القرارات التربوية ، ووضع اختبارات التقويم ؛ وإنما تحول دوره إلى التخطيط للعملية التعليمية ، وتصميم مختلف مواقع التعليـم ، لذا فإن دوره أصبـح متمثلاً في التخطيـط والتوجيـه والإدارة والإرشاد والتحليل والتنظيم . ولذلك فإن للمعلم دوره الفعَّال في تنظيم المنهج وإدارته ، وإثراء الأنشطة من خلال شاشة الكومبيوتر ، وتعاونه مع طلابه بطريقة تبادلية . كذلك الترويج والدعاية لاستخدام الإنترنت في القاعات التدريسية ، وتوجيه أي طالب إلى أن مواقع ( الويب ) التعليمية صُممت من أجل جميع الطلاب وليست قاصرة على طالب معين . وعلى هذا الأساس فإن للمعلم دوره في تدريب الطلاب على كيفية الاتصال بالإنترنت والإبحار عبر الفضاء الإلكتروني الكومبيوتري وعلى كيفية استخدام البريد الإلكتروني ، والبحث في المكتبات الإلكترونية وذلك لتهيئة الطالب لاستخدام تلك البيئة التعليمية المؤثرة . كذلك يضطلع المعلم بدور " تنمية دافعية الطلاب للتعلم من خلال تلك النوعية من المـدارس ، وضبط ومراقبة القاعات التدريسية الإلكترونية عند التعلم من خلال المدرسة الإلكترونية ،والاهتمام بما يؤديه الطلاب في هذه البيئة المُستحدثة .

لذلك ينبغي أن يتسم معلم المدرسة الإلكترونية بكفاءته التكنولوجية في عالم يوصف بعصر الإنترنت ، وأن تتزايد هذه الكفاءة وتتطور باستمرار لمواكبة كل ما هو جديد في هذا العصر ، وأن تسهم كل مهارة يكتسبها المعلم في الوصول إلى مهارات أخرى حديثة ؛ لكي يتعامل مع ثورة المعلومات بكفاءة ، ويوظف مهاراته المتنوعة التي اكتسبها في العملية التعليمية ، ويثير دافعية طلابه لمزيد من التعاون الإلكتروني والاستفادة من شبكة الإنترنت وتوابعها .

ومن هنا فإن دور المعلم تحوَّل من الحديث اللفظي المستمر إلى مسرحة المناهج بما يتفق وطبيعة المدرسة الإلكترونية ، ومسئوليته التامة عن مصادر المعرفة التي يضطلع بنشرها عبر الإنترنت ، وتصميمه لبيئات التعلم بحيث تجذب انتباه متعلميه ، ويكون عليه دوراً أكبر في إقناع طلابه بطبيعة المدرسة الإلكترونية وأهدافها . ومن الأدوار المنوطة بالمعلم في ضوء المدرسة الإلكترونية والتي تتمثل في :

- المشاركة مع الأقران في الحوار والمناقشة حول القضايا المتعلقة بالمدرسة الإلكترونية للوصول إلى المبادئ الملائمة لاستخدام تلك المدارس في الرياضيات والعلوم .

- تعرُّف كيفية ربط المدرسة بالموقع الإلكتروني من خلال الإنترنت.

- إدراك الطرق الملائمة للاستخدام الجيد للمدرسة الإلكترونية .

- إقناع الطلاب المترددين للتعامل مع المدارس الإلكترونية بأهميتها في إكسابهم المعلومات والمعارف وتيسيرها للتعلم .

وبناءً على ذلك ينبغي التفكير في إعادة تقييم المهارات التنظيمية للمقررات الدراسية والمهارات التربوية المتعلقـة بالمعلـم لكـي يواكـب متطلبـات المدرسة الإلكترونية ، ومراكز التعلم المتضمنة بالإنترنت .

وبذلك يصبح المعلم من أحد العوامل المهمة لنجاح العملية التعليمية ، ولا يزال الشخص الفعَّال الذي يعـاون المتعلـم على التعلـم المستمر والتفـوق في دراستـه ، أي أن نجاح العملية التعليمية قد لا يتم إلا بمعاونة المعلـم الـذي يتصـف بكفـاءات خاصـة ، ويتمتـع برغبتـه في العلـم وميلـه إليـه .

كما أن المعلم يتيح الفرصة للطالب للمشاركة بحرية أكبر في الموقف التعليمي ، بالإضافة إلى اكتسابه مهارات تدريسية أكبر مما ينعكس على تعلـم الطـالب بشكل فعّال وإكسابه مهارات الاتصال وتفجـير طاقـاته وبنـاء شخصيتـه وإطلاعه على أحدث ما توصل إليه العلم في شتى المجالات .

ومن هنا فإن المعلم يؤدي دوراً مهماً في العملية التعليمية من خلال المدرسة الإلكترونية ، فلقد أصبح من أحد المحركات الرئيسة للتعليم من بعد ، والمراقب الفعَّال لسير العملية التعليمية من خلال تلك التقنيات الحديثة ، والمرشد الإيجابي لطلابه للتعامل مع متغيرات الإنترنت والبحث والتحري عن المعرفة في مختلف مجالات الحصول عليها ، والمدير الفاعل للمواقف التعليمية وضبط مؤثراتها للوصول بها إلى تحقيق الأهداف المنشودة . وهناك أكثر من 400 موقع جديد لتحقيق هذا الغرض ، وإعداد معلم المدرسة الإلكترونية ، وتطوير أداء جميع المعلمين وتهيئتهم لكيفية التعامل مع مثل هذه النوعيـة من المدارس .

ونظراً لأن التعليم في ضوء المدرسة الإلكترونية لم يعد معتمداً على المواجهة المباشرة عن قرب بين المعلم والمتعلم ، وإنما يعتمد بدرجة أساسية على اكتساب المعرفة والمهارات المتنوعة من بعد من خلال المواجهة غير المباشرة بينهما ، وبواسطة مجموعة تقنيات متطورة ومتنوعة سواءً أكانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية تُغني عن وجوده داخل القاعات التدريسية التقليدية ، لذا فإن المعلـم ينبغي أن يؤدِّي أدواراً تختلف عن الأدوار التقليدية ، بحيث ترتكز على الأساليب التدريسية الحديثة بما يتناسب وطبيعة المدرسة الإلكترونية . ومن ثمَّ أصبح المعلم معيناً للطلاب على الاعتماد على الذات ، وتحويلهم إلى عناصر تتسم بالنشاط والابتكار وصانعي مناقشات وقرارات ، يتصفون بالتعلم الذاتي بدلاً من كونهم مستقبلي معلومات فقط.

هذا ، ويُلاحظ أنه يمكن رؤية أدوار المعلم في المدرسة الإلكترونية من خلال إرشاد المتعلمين لتسجيل بياناتهم في الاستمارة المُخصصة لذلك ، وإرشادهم لكيفية التعامل مع هذه المدارس . وإذا كان المعلم موجهاً ومرشداً داخل قاعة الدروس الإلكترونية فإن دوره ينحصر في توجيه وإرشاد طلابه لكيفية التفاعل مع المعلم العارض للمعلومات من خلال الخادم Server . كما أن المعلم يقوم بدور مهم يتجلى في تكوين صداقات بينه وبين طلابه داخل القاعة التدريسية الإلكترونية ، ويعاونهم على الاعتماد على النفس عند التعلم من شاشة المدرسة الإلكترونية بطريقة مباشرة. بالإضافة إلى توفير مناخ في الفصل يشبه المناخ الحقيقي عند التعليم المباشر . وهناك دور آخر لا يقل أهمية عما سبق يتمثل في القيادة خلال المدرسة الإلكترونية وإدارة الموقف التعليمي سواءً بطريقة مباشرة عند عرض المعلومات ، أو بطريقة غير مباشرة أثناء التوجيه والإرشاد داخل القاعة الإلكترونية أثناء العرض .

كذلك فإن من أدوار المعلم خلال المدرسة الإلكترونية رسم السيناريو الذي عن طريقه يتم عرض المادة العلمية خلال البيئة التعليمية ، وعقد المؤتمرات لمناقشة بعض المشكلات التي قد تعترض تدريسه للمقرر ووضع حلول علاجية لها ومناقشتها مع طلابه . لذلك فبدلاً من أن يُعطي المعلم المعلومة جاهزة لطلابه كما كان حادثاً خلال التعليم التقليدي أصبح دوره معاونة الطالب في الوصول إلى المعلومة بذاته من خلال مجموعة أدوار وجب عليه القيام بها .

ولذلك تقع على كليات التربية ، والعلوم ،ومؤسسات إعداد المعلم مهمة تهيئـة طلابهـا للقيـام بهذه الأدوار ، وأداء المهـام المُنوطـة بهـم في عصـر التفجـر المعلومـاتي والاجتيـاح المعـرفي . كذلك تنمية مفهوم تقويم المدرسة الإلكترونية تقويماً مستمراً في مختلف خطوات تقديمها لمحتوى التعلم من حيث مدى تلبية الفصول الإلكترونية لحاجات المتعلمين ، ومدى تحقيقها لأهداف التعليم والتعلم ، وطبيعة بناء المناهج الدراسية في بيئة المدرسة الإلكترونية التفاعلية ، ومدى تقدم المتعلم في تعلم المادة الدراسية من خلالها .
إقرأ المزيد

الزيارات:
نظام إدارة التعلم الإلكتروني ( Moodle )

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم الجمعة، 5 ديسمبر 2014 2 التعليقات
سنقوم في هذه المقالة بتسليط الضوء على أشهر أنظمة إدارة التعلم في العالم٬ وهو نظام “Moodle ” الشهير والمجاني. ويُعتبر هذا النظام نظام حديث مفتوح المصدر لأتمتة الأنشطة التعليمية ويمكن تصنيفه كـ:
  1. أحد أنظمة إدارة المحتوى (CMS-Course Management System) 
  2. أحد أنظمة إدارة التعليم (LMS-Learning Management System) 
  3. أحد أنظمة إدارة محتويات التعليم (LCMS-Learning Content Management System) 
  4. أحد منصات التعليم الكتروني (e Learning Platform)

نظرة عامة
يعمل هذا النظام بأكثر من ٧٥ لغة حول العالم٬ ومن بينها اللغة العربية. ويستعمل النظام أكثر من ٨٥ ألف منظمة عالمية في ١٩٦ دولة مختلفة٬ تقوم بخدمة أكثر من ٧٠ مليون طالب، وأكثر من 1.2 مليون معلم، عبر أكثر من ٨ ملايين مادة علمية في النظام.
مميزات النظام
  • الواجبات والمهام: يستطيع المعلم أن يقوم بطلب مهمة أو واجب منزلي من المستفيدين عبر هذا النظام، ويستطيع كذلك أن يقيده بوقت معين للتسليم؛ من يتجاوزه لا يقبل منه النظام عمله. ويستطيع الطالب أن يقوم بحل الواجب مباشرة عبر الأسئلة الموضوعية أو المقالية، كما يمكن للمعلم أن يقوم بالتصحيح التلقائي للأسئلة الموضوعية بضغط زر فقط، فتظهر له درجات جميع الطلبة بشكل مباشر.
  • منتديات النقاش: يمكن للمعلم أن يُنشئ منتدى أو منتديات متخصصة للنقاش حول مواضيع المنهج العلمي المطروح.
  • تحميل الدروس والشروحات: يمكن للمعلم توفير الدروس عبر شرائح العرض ببرنامج البوربوينت ورفعها على النظام ليتمكن المستفيدين من تحميلها والإستفادة منها.
  • التقييم والدرجات: يستطيع المعلم تقييم الطلبة بشكل مستمر، ورصد درجات الإختبارات والواجبات والأنشطة المختلفة بشكل سريع وبسيط، ويمنكه كذلك إرسال التقييم النهائي لجميع الطلبة بضغطة زر واحدة فقط.
  • التراسل الفوري: يمكن للطلبة التواصل الفوري مع بعضهم البعض أو مع المعلم بشكل مباشر، وقد يستطيعون ذلك كتابياً أو صوتياً أو مرئياً، مما سيزيد من سرعة وصول المعلومة بشكل أفضل.
  • التقويم الدراسي: توفر هذه الخاصية إمكانية إدراج جميع الأنشطة التعليمية حسب تواريخ إقامتها، مما يساعد الطلبة والمستخدمين البقاء على اطلاع بكل المواعيد المهمة، ويمكن تنبيههم على ذلك بشكل مستمر.
  • الإعلانات: في حال حاجة المعلم أو الإدارة إلى إرسال تنبيه مهم أو إعلان لنشاط معين يستطيعون فعل ذلك عبر خدمة الإعلانات المتوفرة في النظام.
  • الإختبارات: يمكن للمعلم إقامة جميع أنواع الإختبارات بكل سهولة، كالإختبارات النهائية والفترية والقصيرة، كما يمكنه أن يقوم بإختبار الطلبة عبر النظام وهم في منازلهم، وتقييد وقت الاختبار بوقت معين ثم يتم إقفال الإختبار تلقائياً، وحساب الدرجة فورياً، ويمكن للمعلم كتابة جميع أنواع الاسئلة وتصحيحها تلقائياً.
  • بنك المعلومات: توفر هذه الخدمة إمكانية تخزين آلاف البيانات التي ستفيد الطلبة في استذكار دروسهم، كما يمكن أن يتم تخزين أسئلة الأعوام السابقة بشكل سهل وبسيط لستفيد منها الجميع.
  • البريد الإلكتروني: سيحصل كل طالب ومعلم ومشرف على بريد إلكتروني في النظام، ويستطيع الجميع إدارة البريد عبر النظام بكل سهولة.
  • الإستطلاعات: إذا احتاج المعلم إلى معرفة رأي المستفيدين في موضوع معين، فسيستفيد من خاصية الإستفتاء المتوفرة في هذا النظام.
  • المدونات: سيستطيع كل طالب ومعلم من إنشاء مدونة خاصة فيه، يجمع فيه شتات المعارف التي استفاد منها لتعم الفائدة لدى الجميع.


ويمكن كذلك إضافة المزيد من البرمجيات الخاصة التي يتم تصميمها خصيصاً لتناسب إحتياجاتك بكل سهولة.كما لا ننسى أن من مميزات النظام سهولة التنصيب على الموقع الإلكتروني وسهولة استخدامه، وكذلك يمكن للنظام الإتصال مع شبكات التواصل الإجتماعي كالفيسبوك وتويتر، ويمتلك النظام تطبيقات على الهواتف الذكية لسهولة وصول المستفيدين إليه من أي مكان، وكذلك تقوم الشركة بإصدار الكثير من التحديثات للنظام بشكل مستمر لعلاج المشاكل التي قد تظهر من فترة لأخرى. كما أن أبرز ميزة هي أن هذا النظام مجاني بشكل كامل، لأنه مفتوح المصدر (Open Source software) ويوزع تحت رخصة GNU العامة.


أخيراً، لم أسرد في هذا المقال سوى القليل جداً مما يحتويه نظام Moodle، وعند تركيبه في موقعك يمكنك الإطلاع على كافة المزايا، ويمكن تحميل النظام من هنا ، والإستفادة كذلك من هذا الملف الذي سيفيدك في شرح تنصيب نظام مودل على الموقع الإلكتروني للمنظمة. وأرجو أن تستفيد المنظمات التعليمية الغير ربحية من هذا النظام لتُطور به من عملية التعليم فيها.


إقرأ المزيد

الزيارات:
التعلم الممزوج (Blended Learning)

مرسلة بواسطة ma.dahneem يوم الخميس، 4 ديسمبر 2014 1 التعليقات


ظهر مفهوم التعلم الممزوج أو المؤلف Blended Learning كتطور طبيعي للتعليم الإلكتروني، فهذا النوع من التعليم يجمع بين التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي الصفي العادي، فهو لا يلغي التعليم الالكتروني ولا التعليم التقليدي,وإنما هو مزيج من الاثنين معاً 

عناصر التعلم الممزوج :

فصول تقليدية – فصول افتراضية – توجيه وإرشاد تقليدي ( معلم حقيقي) – بريد إلكتروني – رسائل إلكترونية مستمرة – فيديو متفاعل أو أقمار اصطناعية – المحادثات على الشبكة . 

عوامل نجاح التعلم الممزوج :

- التواصل الإرشاد بين المتعلم والمعلم فلا بد من وجود إرشادات وتعليمات كافية لعينات من السلوك والأعمال والتوقعات.
- لعمل التعاوني على شكل فريق وتحديد الأدوار التي يقوم بها كل فرد.
- تشجيع الطلاب على التعلم الفردي والجماعي .
-الاختيارات المرنة : حيث يمكن للطلاب الحصول على المعلومات والإجابة عن التساؤلات بغض النظر عن الزمان والمكان.
- سهولة الاتصال: فلا بد أن يكون هناك وضوح بين الاختيارات المتاحة عبر الشبكة للموضوع الواحد، وأن يكون هناك طريقة اتصال سريعة ومتاحة طوال الوقت .
- إمكانية التكرار للمتعلمين بتلقي الرسالة الواحدة من مصادر مختلفة وفي صور متعددة على مدى زمني طويل .

إقرأ المزيد